السكان
العدد 870.000 نسمة
أرقام
رمز الولاية 44
الترقيم الهاتفي 027
عدد الدوائر 14
عدد البلديات 36
الرمز البريدي
ولاية عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الاداري لسنة 1984، حيث كانت تابعة قبل ذلك لولاية الأصنام (الشلف حالياً)،تقع في على بعد 150 كلم غرب الجزائر العاصمة ، تحدها من الشمال ولاية تيبازة ومن الجنوب ولاية تيسمسيلت ومن الجنوب الشرقي ولاية المدية ومن الشرق ولاية البليدة ومن الغرب ولاية الشلف, وهي متكونة من 36 بلدية أهمها بلدية عن الدفلة (عاصمة الولاية)، خميس مليانة، مليانة، العطاف،جندل,بومدفع ،المخاطرية,بوراشد,العامرة يبلغ عدد السكان حوالي 660342 نسمةسنة1998 تمتاز الولاية بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50 بالمائة من الانتاج الوطني للبطاطاو حوالي ثلث الإنتاج الوطني للتفاح، حيث تشتهر بزراعة الأشجار المثمر. تعتبر عين الدفلة واحدة من أجمل المدن الجزائرية، لكنها ليست من أكبرها، و تعد من أكثر الولايات نمواً، خاصة في قطاع الزراعة، حيث خصصت لها مبالغ هامة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي اتبعته الجزائر منذ سنة 2000، و كذا برنامج دعم النمو ابتداء من سنة 2004. توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية اهمها الاثر الروماني في مدينة العامرة، مدينة مليانة 975م،
وقد بدأت هذه الولاية بالتطور والازدهار فأصبحت تجاري مختلف الولايات الجزائرية الأخرى، كما تزخر هذه الولاية بعدة معالم طبيعية مثل سلسلة جبال الظهرة، وجبل زكار كما لها دور في الاقتصاد الجزائري نظرا لأنها تملك العديد من الموارد كالفحم المتواجد بكثرة في بلدية الروينة.
تاريخ عين الدفلة
عرفت هذه المنطقة التي تحدها جبال الونشريس من ناحية الجنوب و سلسلة جبال الظهرة من الشمال و تحدها غربا مدينة الشلف و مدينة المدية شرقا، عرفت توافد الكثير من الشعوب عبر تاريخها الطويل و هو تاريخ مفعم بالثورات و الحروب ضد الغزاة الأجانب الذين كانت لهم أطماع في الإستيلاء على خيرات البلاد و إستغلال شعبها الذي عرف بعشقه للحرية و تمجيده للإستقلال و ظلت الأجيال المتعاقبة تتوارث هذه القيم النبيلة في هذه المنطقة المحصورة بين سلسلة جبال الونشريس و جبال الظهرة، و فيما يلي تاريخ عين الدفلى عبر العصور:
1/ المرحلة الفينيقية الرومانية
أول الشعوب التي عرفتها هذه المنطقة هم الفينيقيون و هم أمة تجارية لا شأن لها بالحروب، و كانت لهم مراكز تجارية على المدن الساحلية: عنابة، جيجل، الجزائر و شرشال و كانت لهذه المراكز التجارية الساحلية تأثيرا على المناطق الداخلية، و خاصة منطقة مليانة التي كانت تابعة من الناحية الإقتصادية إلى المركز التجاري بشرشال الذي أسسه الفينيقيون.
كما عرفت هذه المنطقة غزو الرومان لها و ذلك بعد إنتصارهم في الحروب الطاحنة ضد الفينيقين، و قد تم إستيلاء الرومان على الوطن الجزائري سنة 42 ق.م و في سنة 430 م سقط سلطانهم على أيدي الوندال و لم تكن مدة حكمهم على طولها كافية لتثبيت قدم حكومة الرومان بالجزائر، فإن سكان منطقة مليانة كغيرهم من الجزائرين ما أنفكوا خلال هذه المدة يعبرون عن كراهيتهم للرومان بالقول و الفعل و قد ظلت جهات في القطر الجزائري محافظة على إستقلالها وسط الحكومة الرومانية و هي مناطق جبال: الأوراس، جرجرة و الونشريس، وكانت هذه الجهات المستقلة هي مصدر الحركة الإستقلالية ضد الرومان، إذ أن جهة الونشريس المستقلة كانت تضم مليانة عين الدفلى، الشلف، العطاف و المدية.
و لم يكن هذا الإستقلال عن الحكومة الرومانية الظالمة المعتدية إلا نتيجة للتمرد و العصيان و الثورات المتتالية من طرف السكان الذين ظلوا على الدوام يعشقون الحرية و يرفضون الإستعباد فأمتهنوا المقاومة و الكفاح حرفة ضد المستبدين فسجلوا صفحات خالدة من البطولات و الأمجاد.
و من أشهر المدن التاريخية بالمنطقة مدينة مليانة التي تأسست في العهد الروماني على يد الأمبراطور
" أوكتافيوس " بين عامي 25 و 27 ق.م.
و قد وصفها الإدريسي بقوله: " مدينة مليانة كدرة مستندة على جبل زكار "